معجبت بك أو متمسكة بفكرة هي أنت،تعبت عيوني في انتظارك،و صبري فقد نفسه في هواكنلم أعرف أن حبك هو الهلاك لم أر يوما نفسي هكذا لقد ضعت و انتهى الأمر ،لا أعرف طريقا للعودة عنك فهل تملك الخارطة و تكون دليلي في صحراء حبك…
التقيتك أول مرة في حلم جميل،كنت جالسة فيه و مررت بي كالطير الجريح،لن أكذب عليك،لقد خفت بعض الشيء من جناحك الجريح و تمنيت لو أمسح عنك همومك،فأخذث منديلا كان في جيبي،فيه بعض من عطري و أخذت أمسح جناحك لكي أخفف بعض الشيء عنك لقد استغليت جناحك لأنه وسيلة إليك،غاية منديل قلبك و جناحك السبب…
فرح قلبي بابتسامتك لي، لم أعرف ماذا أفعل ،من شدتي فرحي هجرت جناحك و أبقيت منديلي معي و اقتربت منك و نظرت مباشرة في عيونك التي جعلتني أبني عالما في أحلامي كذالك الفلم لليونارد دي كابريو ،لقد دخلت عالما بوابته عيونك و رأيت أنه يحتاج للمسة أنثى و هذا الشرط متوفر عندي،فأنا كلي أنوثة و جاهزة لأضع نفسي في عالمك الجميل الذي سيزيده مروري عليه جمالا…
عيونك سر و أنا اكتشفته و لا أنوي البوح به لأحد، لقد قررت أن أبقيك لنفسي و ألبس البخل معطفا في عالمك الذي دخلته و حطمت أسواره و تجولت في طرقاته ووجدت لنا فيه كرسيا موضوعا في فصل خريفي في زاوية وقت الظهيرة تشجعت و دعوتك إلى موعدنا و لاننا في حلم غيرت ثيابي في لمح البصر أما أنت فالأناقة سر كشفته و لم تبح به لغيرك…
جلسنا في الخريف نتأمل بعضنا ،كنت خجولا بعض الشيء ، لم تقل شيئا ، بقيت صامتا و رأسك للأسفل لم أعرف ماذا أقول لك…استجمعت قوتي و أخذث نفسا عميقا و قلت لك :
الجو جميل و بعدها صمت و أنت لم تنطق بكلمة و لم أعرف ما الخطب و أين الخطأ المقترف …صححه لي..
استدرت إلي و طلبت منديلا …
صوتك يشبه المساء الجميل…ولا يوجد أجمل من أمسيات الخريف…
أعطيتك المنديل المُدمًّى بجناحك…أخدته و مشيت…
لحقت بك و صادقت ظلك ليرشدني إليك على الدوام…
لم أعرف يا حبيبي ان الطريق إليك مؤلمة…مفجعة…مدمرة…
رغم كل شيء قررت المسير…و امساك ظلك طول الطريق…
مشينا و أنت صامت طول الدرب،لم أعرف سبب لهذا الصمت
صمتك الرهيب شجعني على السؤال :
لماذا لا تكلمني ماهو سر هذا الجفاء هل فعلت شيئا خاطئا
نظرت لي...
و قلت....
خدي منديلك و شكرا على المساعدة و ذهبت...
تعليقات
إرسال تعليق