التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في الطريق إليك.....


لقد مشيت حتى تعبت لاكني لم ألمحك بعد في الطريق إليك 

معجبت بك أو متمسكة بفكرة هي أنت،تعبت عيوني في انتظارك،و صبري فقد نفسه في هواكنلم أعرف أن حبك هو الهلاك لم أر يوما نفسي هكذا لقد ضعت و انتهى الأمر ،لا أعرف طريقا للعودة عنك فهل تملك الخارطة و تكون دليلي في صحراء حبك…
التقيتك أول مرة في حلم جميل،كنت جالسة فيه و مررت بي كالطير الجريح،لن أكذب عليك،لقد خفت بعض الشيء من جناحك الجريح و تمنيت لو أمسح عنك همومك،فأخذث منديلا كان في جيبي،فيه بعض من عطري و أخذت أمسح جناحك لكي أخفف بعض الشيء عنك لقد استغليت جناحك لأنه وسيلة إليك،غاية منديل قلبك و جناحك السبب…
فرح قلبي بابتسامتك لي، لم أعرف ماذا أفعل ،من شدتي فرحي هجرت جناحك و أبقيت منديلي معي و اقتربت منك و نظرت مباشرة في عيونك التي جعلتني أبني عالما في أحلامي  كذالك الفلم لليونارد دي كابريو ،لقد دخلت عالما بوابته عيونك و رأيت أنه يحتاج للمسة أنثى  و هذا الشرط متوفر عندي،فأنا كلي أنوثة و جاهزة لأضع نفسي في عالمك الجميل الذي سيزيده مروري عليه جمالا…
عيونك سر و أنا اكتشفته و لا أنوي البوح به لأحد، لقد قررت أن أبقيك لنفسي و ألبس البخل معطفا في عالمك الذي دخلته و حطمت أسواره و تجولت في طرقاته ووجدت لنا فيه كرسيا موضوعا في فصل خريفي في زاوية وقت الظهيرة تشجعت و دعوتك إلى موعدنا و لاننا في حلم غيرت ثيابي في لمح البصر أما أنت فالأناقة سر كشفته و لم تبح به لغيرك…
جلسنا في الخريف نتأمل بعضنا ،كنت خجولا بعض الشيء ، لم تقل شيئا ، بقيت صامتا و رأسك للأسفل لم أعرف ماذا أقول لك…استجمعت قوتي و أخذث نفسا عميقا و قلت لك :
الجو جميل و بعدها صمت و أنت لم تنطق بكلمة و لم أعرف ما الخطب و أين الخطأ المقترف …صححه لي..
استدرت إلي و طلبت منديلا …
صوتك يشبه المساء الجميل…ولا يوجد أجمل من أمسيات الخريف…
أعطيتك المنديل  المُدمًّى  بجناحك…أخدته و مشيت…
لحقت بك و صادقت ظلك ليرشدني إليك على الدوام…
لم أعرف يا حبيبي ان الطريق إليك مؤلمة…مفجعة…مدمرة…
رغم كل شيء قررت المسير…و امساك ظلك طول الطريق…
مشينا  و أنت صامت طول الدرب،لم أعرف سبب لهذا الصمت 
صمتك الرهيب شجعني على السؤال :
لماذا لا تكلمني  ماهو سر هذا الجفاء هل فعلت شيئا خاطئا 
نظرت لي...
و قلت....
خدي منديلك و شكرا على المساعدة و ذهبت...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب الأكاليل الثلاثة ل فرانسوا جارد

  نظرة في كتاب الأكاليل الثلاثة      يعد كتاب الأكاليل الثلاثة لفرانسوا جارد من أحسن الكتب التي قراتها فلقد ألهمني أسلوب المترجمة بشرى أبو قاسم في نقل الأحداث من اللغة الأصلية للكتاب و هي الفرنسية فالكتاب يحكي عن شخص و هو بطل الرواية و هو يعمل كمنسق للأرشيف و تدور أحداث الرواية و هو يبحث عن الاكاليل الثلاثة و التي خبأها صاحبها في مكان لا يعلم به احد و صاحب هذه الأكاليل قد نوفي لتبدأ رحلة هذا الشخص في حل لغز الاكاليل الثلاثة و صاحبها. التسلسل الرائع للأحداث جعلني أكمل الرواية في يوم واحد فلقد اعجبتني الحكاية للكاتب فرنسوا جرد و المترجمة بشرى أبو قاسم تستحق علامة كاملة على هذه الترجمة المميزة فالرواية تستحق الثناء بالرغم من أن أحداثها تلفها الغموض في البداية لاكن النهاية تحمل لغزا مدويا يجعلك تريد قراءتها مرة أخرى لمعرفة أين فاتك حل هذا اللغز.  أنصحكم بقراءة الرواية فهي تستحق القراءة فعلا  لتحميل الرواية  اضغط هنا  

العاصمة ليمينة فادن

 بسم الله الرحمن الرحيم هذا الكتاب هو اول انجازاتي في مجال الكتابة أقدمه لكم مجانا أتمنى أن يعجبكم و أرجوا منكم متابعتي على الأنستغرام و الفايسبوك الكتاب متوفر على: ـ موقع المكتبة لنشر الكتب  من هنا  ـ مكتبة نور : من هنا   أتمنى لكم قراءة ممتعة  البداية صعبة لكنها ليست مستحيلة